الحدث – وكالات
قامت سيدة تدعى ” ناوابان كريانجساك” بإعادة 125 قطة أثرية كانت قد ورثتها من والدها Douglas Latchford إلى دولة كمبوديا، وعرفت ناوابان كريانجساك عندما كانت فتاة صغيرة أن الركض فى شقة والدها ممنوع، فقد كان والدها “دوجلاس لاتشفورد” وهو بريطانى، جامع آثار كمبودية، وبالطبع كان ركض طفلة فى بيته فى بانكوك سيتسبب فى خسارة كبرى خاصة أن مقتنياته من ضمنها تمثال لإله حضارة الخمير.
وفى الصيف الماضى، عندما توفى والدها عن عمر 88 عامًا، أصبحت جميع المقتنيات لها، وهى عبارة عن 125 عملاً تشكل ما يُقال إنه أكبر مجموعة خاصة من القطع الأثرية من سلالة الخمير فى كمبوديا التى يبلغ عمرها 1000 عام، لذلك ورثت كريانجساك إرثًا مقلقًا.
ولم يكن لاتشفورد باحثًا معترفًا به فى العصور القديمة الخميرية فحسب، بل كان أيضًا شخصًا متهمًا بالاتجار فى القطع الأثرية المنهوبة لعقود من الزمن.
وقالت كريانجساك، إن المجموعة، المبهرة والفريدة من نوعها والتى يقدرها البعض بأكثر من 50 مليون دولار، تلوح فى الأفق باعتبارها عبئًا هائلاً للتنظيم والصيانة.
لذلك اعتبر المسؤولون الكمبوديون، أن كريانجساك كريمة للغاية، لأنها قررت إعادة جميع أشياء والدها الخميرية إلى ذلك البلد، حيث يمكن دراستها من قبل علماء الخمير وعرضها فى متحف جديد سيتم بناؤه فى بنوم بنه.
يومين مضت