ووفقاً للقائمين على الحملة الدوليّة للإفراج عن دوراك، فإنّ الحملة شملت فرنسا، إنكلترا، الولايات المتّحدة الأمريكيّة، السنغال، الجزائر، تونس، المغرب ودولاً أخرى.
وأشار القائمون على الحملة أنّ شخصيّات معروفة انضمّت إليها مثل آنغيلا ديفيس، نعوم تشومسكي، كين لوخ، دافيد غرايبر، بيتر غابرييل، روغر واتيس وغيرها من الشخصيّات السياسيّة والفكريّة طالبت بالإفراج الفوري عن الفنّانة الكرديّة.
وقال ميكائيل لوي، الفيلسوف الفرنسي من أصول برازيليّة المتخصّص في علوم البيئة، إنّ اعتقال الفنّانة نودم دوراك غير قانوني و”لا يمكن القبول به أبداً” مضيفاً “حان الوقت لرفع أصواتنا عالياً في باريس، نيويورك، ريو، سانتياغو، برلين وكلّ مدن العالم للمطالبة بالإفراج عنها على الفور”.
كما أنشأ القائمون على الحملة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، فيسبوك، يوتيوب وأنستاغرام نشروا من خلالها حملة “الحرّية لنودم دوراك” لحشد تضامن دوليّ مع الفنّانة الكرديّة، التي اعتقلتها السلطات التركيّة منذ العام 2015 وأصدرت المحكمة حكماً بسجنها لمدّة 19 عاماً “فقط لأنّها نشرت أغنيّة باللغة الكرديّة”.