الأربعاء 27 نوفمبر 2024
القاهرة °C

مركز الدفاع الشعبي: النهج الفدائي لقوات الكريلا سوف يحبط المؤامرة بكل تأكيد

الحدث – وكالات

قالت قيادة مركز الدفاع الشعبي‎(NPG) ‎ في بيان لها إن قوات الكريلا وخلال السنة الثالثة والعشرون من هذه المؤامرة، سوف تخوض المقاومة الثورية بمهارة، وسوف تقوم بوظيفتها ومسؤوليتها لإحباط هذه المؤامرة، وضمان حرية القائد أوجلان.

قالت قيادة مركز الدفاع الشعبي‎(NPG) ‎ في بيان لها إن قوات الكريلا وخلال السنة الثالثة والعشرون من هذه المؤامرة، سوف تخوض المقاومة الثورية بمهارة، وسوف تقوم بوظيفتها ومسؤوليتها لإحباط هذه المؤامرة، وضمان حرية القائد أوجلان.

 

وجاء في نص بيان القيادة في مركز الدفاع الشعبي(NPG): 

” نستنكر بشدة مؤامرة الخامس عشر من شباط الدولية في ذكراها الثانية والعشرون، والتي استهدفت إرادتنا وهويتنا وحريتنا في شخص القائد أوجلان، الذي حرر الشعب الكردي من الإبادة ومنحه روح الحرية، وحوله لشعب منتفض، وأصبح اسماً للأمل والحرية، ونستذكر في شخص شهداء حملة ” لن تستطيعوا حجب شمسنا” الذين حولوا أجسادهم ضد هذه المؤامرة الى دروع وشكلوا حلقة من نار حول قائدنا، شهداءنا الابطال الذين سطروا ملاحم بطولية في النضال خلال الـ 22 عاماً بكل احترام وتقدير.

فمنذ المجزرة التي ارتُكِبَت في الخامس عشر من شباط عام 1925 ضد شيخ سعيد وحتى المؤامرة الدولية في الخامس عشر من شباط ضد القائد اوجلان، يبقى الشعب الكردي منذ مائة عام تحت سكاكين الإبادة، إلا أن مؤامرة 15 شباط الدولية، من حيث نطاقها وأهدافها والقوى التي شاركت فيها، كانت هجوماً لإبادة الشعب الكردي التي خلفت وراءها مجازر وقمع وأعمال إبادة جماعية التي حدثت قبل الان، ولهذا تحول  يوم 15 شباط إلى “يوم أسود” في أذهان الشعب ولن يقبل به قط.

سرعان ما حدد القائد اوجلان هدف القوى المهيمنة الدولية والدول القومية الاستبدادية من المؤامرة الدولية ببصيرته، قائدنا أحبط هذه المؤامرة بصبره وبمقاومته التي لا مثيل لها في إيمرالي، وبالنضال على الخط البطولي لحركتنا وشعبنا، لم يتم إحباط المؤامرة فحسب، بل وسعت حركة حرية كردستان من نضالها في الـ 22 عاماً، وحقق شعبنا مكاسب وانجازات عظيمة، وهُزم المتآمرون واحدًا تلو الآخر، وأثرت الحركة الآبوجية على الشعوب الساعية للحرية في جميع أنحاء العالم، لقد جددت حربنا الشعبية الثورية التي تستند الى خط وإيديولوجية والروح الآبوجية نفسها استراتيجياً وتكتيكياً، ووصلت إلى مستوى هام بأدائها في الحرب والديمقراطية الحديثة للكريلا، حيث أظهر مقاتلو حرية كردستان مقاومة كبيرة في كردستان في العام الثاني والعشرين من مؤامرة 15 شباط من خلال حقدهم وكرههم ضد المؤامرة الدولية.

ولكن إحباط المؤامرة الدولية لا يعني بأن المؤامرة قد انتهت بشكل نهائي، لأن القوى الدولية المتآمرة حتى يومنا هذا لازالوا يهدفون الى إبادة الشعب الكردي، القوى المتآمرة والمتعاونون معها ينتهزون أية فرصة لشن هجوم بكافة الاشكال على شعبنا وقيمه وحركته التحررية الكردستانية، ويحاولون تصفية النضال التحرري الكردستاني، شعبنا والشعوب الصديقة وحركتنا مثلما قاومت وناضلت بشكل كبير مسطرةً ملاحم بطولية خلال الـ 22 عاماً الماضية، سوف تناضل وتقاوم بشكل أكبر في السنة الثالثة والعشرون من المؤامرة وستحقق نتائج من خلال حملة ” حان وقت الحرية”، وستكسر نظام العزلة في ايمرالي وستضمن حرية القائد اوجلان.

مقاتلو الكريلا يقودون حملة ” حان وقت الحرية” في جميع أجزاء كردستان من خلال مقاومتهم، كل مقاتل وقيادي في قوات كريلا الحرية سيقوم بتبني مسؤوليته التاريخية من اجل نجاح هذه الحملة وافشال المؤامرة الدولية بشكل نهائي ودون تردد ودون ايعاز من خط الحياة الآبوجية وبكل تصميم وإرادة وقناعة وبروح فدائية.

ونقول بأنه من خلال هذا العهد وهذه المسؤولية، في السنة الثالثة والعشرون من المؤامرة الدولية يجب أن نقوم بحرب الشعب الثورية بمهارة كبيرة، وأن نقضي على المؤامرة التي تستهدف القضاء على الشعب الكردي، وأن نحقق الحرية للقائد أوجلان، حيث ستقوم كريلا حرية كردستان أيضاً بدورها ووظيفتها ومسؤوليتها لتحقيق هذا الهدف”.

to top