الأربعاء 27 نوفمبر 2024
القاهرة °C

نشطاء كرد يعقدون مؤتمرا بعنوان “اولوف بالمه والكرد”

الحدث – وكالات

سيعقد نشطاء كرد مؤتمراً عبر الانترنت بعنوان “اولوف بالمه والكرد” بمشاركة اعضاء اشتراكيين ديمقراطيين وذلك في الذكرى السنوية لمقتل رئيس الوزراء السويدي السابق أولوف بالمه.

وسيعقد نشطاء الكرد والاشتراكيون الديمقراطيون مؤتمراً عبر الانترنت بعنوان “اولوف بالمه والكرد” في 16 شباط/فبراير بين الساعة الثانية والثالثة والنصف بعد الظهر، وذلك في الذكرى السنوية لمقتل رئيس الوزراء السويدي السابق أولوف بالمه. وستلقي كلمة الافتتاح عائشة غوكتبه باسم مركز المجتمع الديمقراطي الكردي.

كما ستتحدث هانا جويكو باسم الاشتراكيون الديمقراطيون عن أهمية اولوف بالمه بالنسبة للشعب الكردي والشعب السويدي.

ومن ثم سيتحدث ابراهيم أياز، أحد الكرد الذين تعرضوا لضغط الشرطة بعد اغتيال بالمه، عن الاضطهاد والسياسات القمعية التي تعرض له الكردستانيين في ذلك الوقت.

كما سيشارك في المؤتمر الأمينة العامة لمركز اولوف بالمه آنا سوندستروم، عضو البرلمان عن حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي، ومفوض مجلس أوروبا السابق لحقوق الإنسان توماس هاماربرغ، ربوار رشيد، الذي ترجم كتاباً عن حياة بالمه إلى اللغة الكردية، رئيس مجموعة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بلدية ستوكهولم قادر كاسرغا والنائب عن حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي أندرس أوستربيرغ.

وبدورها تحدثت عائشة غوكتبه لوكالة فرات للانباء ANF عن المؤتمر، مصرحة بأن أولوف بالمه لم يكن صديقاً للشعب الكردي فحسب، بل كان أيضاً صديقاً لجميع المضطهدين.

وذكرت غوكتبه إن اغتيال بالمه قد ترك ندبة عميقة في ضمير شعب السويد والعالم على الرغم من إغلاق قضية مقتله العام الماضي، وقالت: “إن الكثيرين في السويد وحول العالم لم يقتنعوا بتصريحات المدعي العام حول مقتل بالمه، والجميع سعي لاتهام الكرد بمقتله، لهذا يعد الكرد من بين الضحايا الأوائل لاغتيال بالمه”.

كما اكدت عائشة غوكتبه خلال حديثها بأن الشعب الكردي في السويد قد تعرضوا للاضطهاد والقمه بعد مقتل بالمه، معربة عن تنديدها لسياسات القمع هذه، واضافت: “لقد سلمت الحكومة السويدية شاباً كردياً يبلغ من العمر 23 عاماً أصيب في مقاومة شرناخ للسلطات التركية وذلك ضمن ظروف انتشار وباء كورونا. والآن تريد ترحيل المواطنة البلجيكية كردية الاصل وام لطفلين وتسليمها للسلطات التركية، كما انها تقدم على محاكمة كل من له صلة بحركة التحرر الكردستانية. لو كان أولوف بالمه على قيد الحياة، لكان قد رفض مثل هذه السياسات القمعية، واصبح صديقاً لحركة التحرر الكردستانية وناضل من اجل القضية الكردية”.

ودعت غوكتبه الحكومة السويدية وشرطة الأمن السويدية إلى إنهاء جهودهما لتجريم الكرد.

وستنعقد الجلسة يوم الثلاثاء 16 شباط بين الساعة الثانية والثالثة والنصف بعد الظهر على هذا الموقع:

كان أولوف بالمه من أبرز وجوه الاشتراكية الدولية، وكانت مواقفه مدوّية ضد التدخّل الأمريكي في فيتنام، ونظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وسياسة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وديكتاتورية الجنرال فرنكو في إسبانيا. وكان صوتاً مسموعاً وموقفاً وازناً في المحافل الدولية. ولا تزال قضية اغتيال أولوف بالمه بلا حل حتى يومنا هذا، حيث تم سماع آلاف الشهادات، وطالب عشرات آخرين المشاركة في التحقيق. كما يحتل ملف القضية التي يعود تاريخها إلى العام 1986، حوالي 250 متراً من الرفوف.

to top