الحدث – وكالات
عترف الرئيس السابق لدائرة الاستخبارات العامة إسماعيل حقي بكين خلال لقاء على قناة تلفزيونية بأن مجزرة باريس كانت عملية الدولة التركية، وطالب مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCDK-E) وحركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E ) الحكومة الفرنسية للقيام بمسؤولياتها.
خلال لقاء على قناة (CNN) التركية في السادس عشر من شباط، صرح الرئيس الأسبق لدائرة الاستخبارات العامة للجيش التركي إسماعيل حقي بكين وقال بأنه يجب أن يتم الهجوم على قياديي منظومة المجتمع الكردستاني.
İsmail Hakkı Pekin, katıldığı programda Paris katliamını yaptıklarını ağzından kaçırdı pic.twitter.com/7XanDdSX13
— meltem oktay (@meltemoktay62) February 18, 2021
بهذه الاقوال اعترف إسماعيل حقي بكين بمجزرة باريس:” في أوروبا ايضاً هناك قياديين لهم، يجب أن نقوم بشيء ضد هؤلاء الموجودون في أوروبا، يعني قبل ذلك عملنا هذا الشيء في باريس” فقد تم قتل إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني وهي ساكنة جانسيز في باريس في التاسع من كانون الثاني عام 2013 وممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني في باريس فيدان دوغان وعضوة حركة الشبيبة الكردية ليلى شايلمز، وخلال التحقيقات تبين علاقة الاستخبارات التركية بهذه المجزرة وتم اضافته الى ملف القضية.
وخلال بيان، لفت كل من مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCDK-E) وحركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) الانتباه الى هذا الاعتراف، ودعت الحكومة الأوروبية وعلى رأسها فرنسا للقيام بمسؤولياته.
وجاء في نص البيان:” يجب على الحكومة الفرنسية أن تقبل بهذا الاعتراف كدليل ملموس، وأن تفتح ملف هذه المجزرة من جديد بعد أن تم اغلاقه، وأن توضحه وأن تأخذ بعين الاعتبار أن طيب اردوغان هو المتهم الرئيسي للمجزرة وأن يتم محاكمته في جميع المحاكم الدولية، وبعد هذا الاعتراف يجب على الدول الأوروبية إبداء موقفها تجاه تهديدات الدولة التركية الفاشية ضد الكردستانيين والأتراك في أوروبا.
الدول الأوروبية وفرنسا تعلم بشبكة وأعمال الاستخبارات التركية، خلال كلمات الرئيس الأسبق للاستخبارات العامة التركية يتبين بشكل واضح أهداف الدولة التركية من خلال تهديداته لارتكاب مجازر جديدة.
باسم مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCDK-E) وحركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) نكرر دعوتنا مرة اخرى للحكومة الفرنسية للقيام بمسؤولياته، كما أن نضالنا من أجل الحرية والمساواة والديمقراطية سيستمر بعزم وإصرار ضد حكومة تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.