عائشة باشاران: حان الوقت لأن تنزل المرأة الى الساحات والميادين

الحدث – وكالات

قالت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) عائشة آجارا باشاران أن المجلس يناضل من اجل اعلاء صوت المرأة، واضافت “حان الوقت لأن تنزل المرأة في جميع انحاء العالم الى الساحات.”

 قالت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي‏(‏HDP‏) ‏ عائشة آجارا باشاران بأنهن ستبدأن بالفعاليات في الأول من مارس آذار في التوقيت نفسه وفي الكثير من المدن، وفي الخامس من آذار ستقمن بنشاطات حقيقية، وقالت:” في الثامن من آذار سنكون في الساحات والميادين بمشاركة المؤسسات النسائية في تركيا وكردستان ضد هذه المقاربات الظالمة والمتحيزة على أساس الجنس، والدين، والذكورية والعسكرية، لحماية مكتسباتنا وعملنا وأقوالنا”.

حملة ” العدالة للمرأة” التي بدأها مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي في العاشر من شباط، مستمرة الى الآن، قالت باشاران” الحرب والازمة الاقتصادية والعزلة والفقر كلها تؤثر على بالمرأة، وأوضحت بأنهن ستصبحن صوت المرأة.

وفي حديثها عن حملة “العدالة للجميع”، قالت باشاران إن البرنامج تم تنظيمه من منظور “العدالة للنساء”، مشيرةً إلى أنهن أطلقن الحملة في أنقرة في 10 شباط وأن الحملة ستتم ادارتها من عدة جهات.

وتابعت باشاران أن حق المرأة في التنظيم والنضال والدفاع عن النفس تتم مقاضاته، ولكن من ناحية أخرى يتم مكافأة الجرائم ضد المرأة بعدم العقاب، حيث يُشَرعِن “قانون العفو” بشكل خفي العنف الذي يمارسه الرجل على المرأة، وقالت:” تتم إدارة سياسة عدم العقاب، وفي هذه الحالة يتم تأجيج الذكورية في المجتمع، هذا هو شكل النظام القضائي الخاص بالمرأة، نحن نعلم أن القضاء لا تستخدم من اجل العدالة بل تستخدم ضد المعارضة، الحرب والازمة الاقتصادية تؤثر على النساء أكثر من غيرهن، تعيش النساء دائماً في حالة من اللا حقوقية، في بيئة كهذه يتم فيها عزلهن وحرمانهن من الحياة، وتصبح أجسادهن مكاناً للحرب”.

وأضافت باشاران بالقول إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قد فرضت العزلة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في سجنه بإيمرالي وطبقتها على جميع سجون تركيا وكردستان، وجعلتها شكلاً للحياة، واستخدمت فيروس كورونا كفرصة لها، وقالت باشاران:” لقد فرضت عزلة شديدة على حياة ومكتسبات وحرية المرأة على شكل حرب وتهجير وتفقير وسجن، وقد دخل السجناء في الاضراب عن الطعام ضد هذه العزلة اللاقانونية واللاشرعية، وهذا جزء من حملتنا، سنشير الى كيفية تأثير العزلة على المرأة، وسنصبح صوتاً للسجناء السياسيين، نتيجة نظام الرئاسة المشتركة تم اعتقال الكثير من رفيقاتنا وزجهن في السجون، ومثال على ذلك رفيقتنا شفين آلاجا، التي تتم تجريمها بتهمة الرئاسة المشتركة”.

كما قالت باشاران، في الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة الكادحة سنكون في الساحات والميادين، في هذه المرحلة سنقول ضد كل أنواع اللا عدالة ” العدالة للمرأة”، وقالت:” وسنناضل من اجل إيصال صوت المرأة للعالم، الثامن من آذار يقترب، فقد حان الوقت للمرأة في العالم أن تكون في الساحات والميادين، ونحن في مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي سنبدأ بنشاطاتنا في الأول من آذار في الكثير من المدن وفي التوقيت نفسه، وفي الخامس من آذار سنقوم بنشاطات حقيقية، وفي الثامن من آذار سنكون في الساحات والميادين بمشاركة المؤسسات النسائية في ‏كردستان وتركيا ضد هذه المقاربات الظالمة والمتحيزة على أساس الجنس، والدين، والذكورية ‏والعسكرية، لحماية مكتسباتنا وعملنا وأقوالنا، سنصعد من انتفاضتنا، في الثامن من آذار سوف نرفع من اصواتنا من أجل أن ينتصر نضالنا”.