الحدث – وكالات
طالب البرلمانيون الفرنسيون الدول الغربية بإعادة أطفال مواطنيهم المنتسبين الى صفوف تنظيم داعش والمقيمين في مخيمات شمال وشرق سوريا.
ويوجد الآلاف من مرتزقة داعش وأطفالهم الذين يحملون جنسيات من دول أوروبية مختلفة ضمن المخيمات في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (QSD)، حيث يقيم هؤلاء بإمكانيات محدودة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضمن المخيمات، وبالرغم من النداءات المتكررة من قبل الإدارة الذاتية لهذه الدول بوجوب استلام مواطنيهم واطفالهم وإعادتهم الى بلدانهم، إلا أنها لم تستجيب لهذه النداءات ولم تتحرك بهذا الشأن.
وإحدى هذه الدول هي فرنسا التي يوجد حوالي 200 طفل لمواطنيها في هذه المخيمات، ودعا البرلماني الفرنسي بيير لورنت والسيناتور الشيوعي بيير مورال ـ آ ـ ل. هويزر الحكومة الفرنسية لاستلام أطفال مواطنيها على الأقل.
وقد بعث هؤلاء البرلمانيون رسالة الى الحكومة قالوا فيها: “أنه بالرغم من قيام آباؤهم وأمهاتهم بتلك الاعمال، إلا أنه يجب النظر الى مصلحة هؤلاء الأطفال، وانتقدوا الحكومة لعدم مبالاتها والتحرك بهذا الشأن.”
ويأتي على رأس اسباب عدم اتخاذ هذه الخطوة من قبل بعض الدول الأوروبية باستلام أطفال مواطنيها في تنظيم داعش، موقف الرأي العام في هذا الصدد، فإلى الآن استلمت فرنسا 35 طفل لمواطنيها فقط.