انسحب رئيس الوزراء العراقي محمد توفيق علاوي من سباق التكليف، محمّلاً جهات لم يسمّها مسؤولية «العرقلة», وذلك بعد فشله أمس، وللمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، في إقناع البرلمان بتمرير حكومته.
وتحدث علاوي في رسالة الاعتذار عن التكليف التي وجهها إلى الرئيس العراقي برهم صالح، مساء أمس، عن تعرضه لـ«ضغوط» من {بعض الجهات السياسية} التي قال إنها {ليست جادة بالإصلاح والإيفاء بوعودها}.
ودعا علاوي العراقيين إلى «الاستمرار بالضغط من خلال المظاهرات السلمية كي لا تضيع تضحياتكم سدى، وسأعود إلى صفوف شعبي كعراقي لم يساوم على مبادئه وعلى قضاياه». وطالب النواب بـ «تحمّل مسؤولياتهم».
وجاء إعلان علاوي عن انسحابه الليلة الماضية بعد إخفاقه وداعميه في فتح كوة في جبهة كبار الرافضين وهم: «التحالف الكردستاني» برئاسة مسعود بارزاني، و«تحالف القوى العراقية» بزعامة محمد الحلبوسي، و«ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي الذين حال غياب نوابهم دون اكتمال النصاب القانوني.
وبانسحاب علاوي بدأت مهمة البحث عن بديل، ومن أبرز المرشحين رئيس المخابرات مصطفى الكاظمي، ومحافظ النجف السابق النائب عدنان الزرفي، والمستشار السابق في الرئاسة نعيم السهيل.