علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن كتيبة من داعش تضم نحو 50 مرتزقاً يترأسها أمني سابق في مرتزقة داعش من ريف حمص الشرقي، ذهبت للقتال في ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق.
وقد كان المرتزق الذي يترأس المجموعة قيادياً في وقت سابق خلال احتلال داعش لمدينة حمص، وبايع المرتزق “القيادي” جبهة النصرة بعد انهيار داعش في البادية، واتجه إلى مناطق وجود الاحتلال التركي في عفرين، ثم انتقل للقتال في ليبيا مع 49 مرتزقاً من داعش إلى جانب حكومة الوفاق.
وكان الجيش الوطني الليبي أعلن في وقتٍ سابق القبض على محمد الرويضاني المكنى بـ (أبي بكر الرويضاني أو البويضاني)، “أحد أخطر مرتزقة داعش الذين انتقلوا من سوريا إلى ليبيا”.
ويأتي هذا وسط دعوات دولية إلى كف التدخلات الخارجية التي تزيد الوضع سوءاً في ليبيا التي مزقتها الحرب.
ومنذ أشهر عدة، عمدت تركيا إلى نقل مرتزقة سوريين من شمال سوريا إلى طرابلس للقتال إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي.