أعلن الجيش الوطني الليبي، السبت، مقتل الإرهابي مراد أبو حمود العزيزي، قائد مرتزقة ميليشيا “السلطان مراد”، إثر اشتباكات جنوبي العاصمة طرابلس.
وقالت شعبة الإعلام الحربي في بيان لها، إن الجيش استهدف مجموعة من المرتزقة حاولت الهجوم على مرتكزات عسكرية بطريق المطار جنوب طرابلس، وكان من بين القتلى قائد ميليشيا السلطان مراد، وهو مرتزق سوري موالي لتركيا.
وكان المرصد السوري أكد، الجمعة، أن كتيبة من “المرتزقة” تضم نحو 50 عنصرا يترأسها مسؤول أمني سابق في تنظيم داعش في سوريا، انضمت للعمليات القتالية لميليشيات طرابلس في ليبيا.
وبالتزامن مع ذلك تجددت عمليات ارهابية في الجنوب الليبي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، في أول ظهور وعودة معلنة للتنظيم في ليبيا منذ عام.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن تركيا تحاول الخلاص من عبء عناصر داعش في مناطق سيطرتها في سوريا عبر نقلهم إلى ليبيا، موضحا أنه تم نقل عناصر من داعش، يحملون الجنسية التونسية، من سوريا إلى ليبيا أيضا، حسبما ذكر في تصريحات سابقة لسكاي نيوز عربية.
كان الجيش الليبى قد أكد أنه تمكن من تدمير المليشيات والمرتزقة السوريين، الذين أرسلتهم تركيا، فى أكثر من محور أبرزها، مثلث الكهرباء – وكوبري المطار – وشارع الغاز – ومحور الرملة، وألحقت بهم خسائراً كبيرة في صفوفهم.