الحدث – القاهرة
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الحاجة أصبحت ملحة في فهم النص في ضوء فقه بناء الدول لما يترتب عليه من علاقات دولية كبيرة، لافتا إلى أن الدول المحترمة هي التي تحفظ حق الجوار، والحوار، ولا تتدخل في شؤون غيرها، وتحترم خصوصياته وعقائده وتلتزم بمعاهداتها وعهودها، وأوضح أن الحوار أحد أهم إقامة العلاقات المتوازنة بين الدول وليس الأفراد فقط على أساس مشترك متوازن ومتكافئ.
ووجه وزير الأوقاف، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر العام الحادي والثلاثين “حوار الثقافات والأديان” الذي تنظمه وزارة الأوقاف تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدى يومي 13 و14 مارس الجاري بمشاركة 75 شخصية عالمية يمثلون 35 دولة من مختلف دول العالم، والتي ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الشكر إلى الرئيس السيسي لرعايته المؤتمر الذي يدعو لاحترام الآخر وخصوصياته والتكافؤ بين أطراف الحوار .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن المؤتمر جاء استجابة لدعوة الرئيس السيسي لإقامة حوار بناء يقوم على الحكمة والموعظة الحسنة ويحترم خصوصية الآخر وعقيدته، وحذر الوزير من مسلك الجماعات الإرهابية التي لا تعترف بالحوار سبيلا لبناء الدول.