الحدث – القاهرة
اعرب الكاتب الصحفي أسامة شرشر عبر خاصية تويتر أن «بيان المغالطات» الذى وقعت عليه 31 دولة بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
يكشف عن عوار شديد وخطير يسيطرعلى السياسة الدولية حاليا وخصوصا المنظمات الدولية و اللجان التابعة لها و أبرزها لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة مصدر البيان و الذى يظهر عواره وخلله فى النقاط التالية:
أولا): عجز هذه المنظمات عن أن تحرك ساكناً فيما يتعلق بإنتهاك حقوق الإنسان فى الدول الكبرى وكمثال ما جري في باريس من صدامات واعتقالات لمعارضى قانون حماية الشرطة من الصحافة والرقابة الشعبية، وما جرى في واشنطن من قتل واعتقالات لمتظاهري مبني الكونجرس أثناء إعلان فوز بايدن بالرئاسة، و كذلك ما تعرض له مئات الآلاف من مسلمي ميانمار من تهجير وتعذيب و قمع عسكري.
ثانيا): احتوى البيان على تناقضات غريبة فبينما يشيد بجهود مصر في الحد من الهجرة غير الشرعية وحماية اللاجئين، يعتبر مصر دولة لا تحترم حقوق الإنسان، مع أن مصر واحدة من دول قليلة لا تتاجر باللاجئين ولا تأويهم في مخيمات بل تعاملها كواطنين مصريين وهذا أسمى حقوق الإنسان.
ثالثا) يُظهر البيان أن المنظمات الدولية تبدو وكأن لديها موقفا مسبقا يهدف لإدانة مصر دون وقائع حقيقة موثقة ، وهو ما ظهر جليا في تجاهلها لكافة المصادر الرسمية أو حتى الحقوقية المحلية واعتمادها فقط على جماعات حقوقية مزعومة تعمل من الخارج.
رابعا) كشف البيان عن سيطرة جماعات الضغط التى تنتمى لجماعات إرهابية و التى أصبحت تسيطر على كل المنظمات الدولية ووصلت حتى إلى مجلس تابع للأمم المتحدة، و جعلته يصدر بيانًا دون تحقيق أو تحقق، ولا يميز بين الإرهاب والمعارضة وهو سيناريو سيتكرر مع مصر دائما.
وأكد شرشر أنه لايوجد مجتمع بدون أخطاء في أي دولة في العالم، لكن الرؤية المتربصة بدولة بحجم وقيمة مصر تضر بالجميع، والمؤسسة القضائية ممثلة في النيابة العامة، تقوم بدورها دائما فى معالجة أى أخطاء والتحقيق في أي شكوى تصل إليها ومحاسبة المخطئ، وهذا هو المعيار الأهم، فى مجال حماية حقوق الإنسان.
يوم واحد مضت
يوم واحد مضت