الحدث – وكالات
اعتقلت وحدات مكافحة الإرهاب 3 مرتزقة كانوا يجمعون المعلومات لخلايا داعش في مخيم الهول شمال وشرق سوريا، فيما لا تزال عمليات التفتيش والبحث مستمرة عن مرتزقة آخرين تخفّوا في قطاعات المخيم.
تستمر وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) في تنفيذ عملياتها الخاصة في مخيم الهول 45 كم شرق مدينة الحسكة، بناء على اعترافات المرتزقة المعتقلين خلال حملة “الإنسانية والأمن”.
وأنهت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، الجمعة الماضي، المرحلة الأولى من الحملة، بعد خمسة أيام متواصلة من عمليات التفتيش والبحث والتحري وتثبيت بيانات قاطني المخيم.
وكانت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، قد أطلقت حملة “الإنسانية والأمن” داخل مخيم الهول، في الـ 28 من آذار المنصرم، بمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية من ضمنها وحدات حماية الشعب والمرأة.
وداهمت مجموعتان من وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) في ساعات الفجر الأولى من اليوم الإثنين، 7 مجموعات من الخيم في القاطع الخامس المخصص للسوريين، خلال عمليتين منفصلتين في التوقيت نفسه، أسفرتا عن اعتقال 3 مرتزقة.
وبحسب مسؤولين أمنيين في المخيم، المعتقلون الثلاثة هم مصادر المعلومات لمرتزقة داعش داخل مخيم الهول، ومهمتهم جمع المعلومات عن الجهات الأمنية في المخيم وتحركاتها، وكذلك تحركات أسر داعش السوريين في المخيم.
واعتقلت قوى الأمن الداخلي في عمليات مشابهة منذ ليل الجمعة الماضية 17 مرتزقًا، بينهم منفذون لعمليات القتل، وامرأة كانت تنقل السلاح بين أفراد خلايا داعش في المخيم، وآخرين مسؤولين عن نشر فكر داعش المتطرف.
ووفقاً لمسؤولين أمنيين، فإن العمليات مستمرة في المخيم، لا سيما بعد تخفي عدد من المرتزقة في قواطع المخيم هرباً من العمليات التي تجريها وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) والقوى المؤازرة لها بناءً على اعترافات المرتزقة.
يشار إلى أن مخيم الهول من أخطر الأماكن في العالم، لوجود أسر مرتزقة داعش من “السوريين والعراقيين والأجانب”، وما يشهده من محاولات نسوة داعش في إعادة تنظيمه وتنفيذ عمليات القتل والنحر ونشر فكره المتطرف.