ونتيجة الاعتداء حاولت المرأة الشابة الانتحار في 16 تموز في منطقة قوبينيه، وعلى إثر ذلك تم نقلها الى المشفى حيث فقدت حياتها هناك، كما ذكرت المرأة الشابة / ي. أ / في رسالتها التي تركتها بأنها تعرضت للاغتصاب.

وبناءً على ادعاء العائلة فقد تم القبض على الجندي التركي، ولكن وبالرغم من اثبات القسم العدلي لجريمة الاغتصاب فإنه تم إطلاق سراحه من قبل العدلية.

كما قامت عائلة الشابة / ي. أ/ بطلب المساعدة من جمعية حقوق الانسان في باطمان، وقد قامت منظمة حقوق الانسان بدورها في مراجعة مكتب المدعي العام في ولاية سيرت ووزارة الدفاع الملي ولجنة حقوق الإنسان في البرلمان وطلبت منهم إبلاغهم بالتحقيقات والوقائع بشأن القضية.