عميلة المخابرات التركية تدلي باعترافات جديدة للسلطات النمساوية
تبين أن العميلة التابعة للمخابرات التركية والتي اعتقلت في النمسا كانت أحدى عناصر المجموعة التي وظفها نظام أردوغان في أوروبا، وبعد اعترافها من المتوقع أن يتم إطلاق سراح العميلة التي لم يُكشَف عن اسمها.
وقد أعلن وزير الداخلية النمساوي كارك نيهامر بأنهم قبضوا على أحد عملاء المخابرات التركية يوم أمس الثلاثاء بعد هجمات العنصريين الاتراك في العاصمة فيينا.
وقد حصلت وكالة فرات للأنباء على معلومات جديدة بشأن العميلة التي لم يُكشَف عن اسمها، وحسب التحقيقات فإن عميلة المخابرات التركية تقبع الآن في سجن فيينا، والجدير بالذكر أنه قبل ان يتم القبض عليها كانت تعيش في ولاية أوبيروستريتش النمساوية.
وهذه الشخصية التي تم القبض عليها سابقاً في إزمير حين ذهابها الى تركيا، وبعد أن عاهدت على العمل مع المخابرات التركية أُطلِقَ سراحها، وتوضح بأنها ستعمل لصالح المخابرات التركية في العاصمة النمساوية فيينا، هذه العميلة هي امرأة، فأثناء مهاجمة العنصريين الاتراك الموالين لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وقيامها بالتصوير بطريقة احترافية تتبعتها قوات الشرطة واعتقلتها.
“جزء من شبكة التجسس الخاصة بنا”
تم التحقق من ان هذه العميلة قد أرسلت معلومات للمخابرات التركية عبر جوالها، وخلال التحقيقات اعترفت العميلة بكل شيء، حيث قالت بشكل موسع كيف انها انضمت الى المخابرات التركية وأعلنت بأنها جزء من شبكة التجسس التي انشأها نظام أردوغان في أوروبا، بهدف مراقبة المعارضين الكرد، وقال الوزير نيهامر في حديثه يوم أمس الثلاثاء” تم اعلام ألمانيا بشأن هذه العميلة”.
ومن الممكن أن تكون العميلة المذكورة قد انضمت الى إحدى الجمعيات التركية في النمسا وجمعت بعض المعلومات، لأن الكثير ممن سافروا الى تركيا في السنتين الماضيتين قد اعتقلوا في المطار، وتبين بأن بعض الأشخاص الذين تم اعتقالهم قالوا:” نحن نعلم بما تقوم به في النمسا”.
في حين تستمر الشرطة النمساوية في التحقيقات مع علاقات العميلة المعتَقَلة والأشخاص الذين تم اعتقالهم في تركيا، كما توضح أنه طُلِبَ من العدالة النمساوية إطلاق سراح العميلة التي اعترفت على نفسها، لكنها لم تستجيب حتى الان.