ليست غرفة تحقيق ولا سجن إحتجاز !
بل دمٌ على الجدران ورائحة الموت في كل مكان
ليس بها محقق ولا كرسي للإعتراف
بل حبل طويل و سوط
وعلى بساط الريح
يُعلق الكردي من رجله
وتُكبل أيديه
يكشف الجلاد عن ساعده
وهو يطلق وابل من الشتائم
على هذا الارهابي
اللامواطن عدونا هذا
يجرب عليه كافة طرق التعذيب و أغربها
ثم يدخل الحاجب ..
سيدي ماذا تريديني أن أسجل في التقرير؟
ف يرد الضابط
وهل تعتبر هذا بشراً
لتكتب عنه التقرير؟
وهل منحناه مذكرة إعتقال؟
إرمي عنك هذا
وإذهب لتنادي الطيار
سنستمع اليوم
ونحن نشاهد
كيف ستطير
هذه الطيور الارهابية
التي لاتملك أجنحة
بعدما قطعنا ألسنتها
وخلعنا من افواهها كل الأسنان
عن حادثة رمي إثنين من المزارعين في مدينة “وان” الكردية من على طائرة هيلي كوبتر بوساطة عناصر الجيش التركي ..