الحدث – القاهرة
هل ثياب المرأه وأناقتها حريه شخصه لا تخضع لمعايير مجتمعنا الشرقى أم لا ؟!!
هذا السؤال سوف أجعله موضوع نقاش بيننا بعد طرح الحقائق التاريخيه الموثقه لموضه الازياء فى مصر .
كانت مصر من اهم دول العالم المهتمه بعالم الازياء والموضه ومواكبه ومضهاة اهم واعظم بيوت الازياء فى اوروبا وكانت من الدول الرائده فى هذا المجال بل وتنافس اهم بيوت الازياء فى اوروبا.
وكما لحظنا جميعاً فى افلام ستينيات القرن الماضى افلام ( الابيض و الاسود) اهتمام صناع السينما والافلام بأن تكون هناك مشاهد لعروض الازياء والموضه فى افلامهم وإظهار هذا الجانب واهتمام نساء مصر بهذه العروض .
بل تطور الموضوع الى لجوء صناع السينما الى استخدام بعض عارضات الازياء والموضه لتمثيل واخذ بعض الادوار فى هذه الافلام واستخدامهن فى إظهار شياكه المرأه المصريه وعلى سبيل المثال وليس الحصر الفنانه الراحه الجميله “رجاء الجداوى “.
وهذه المشاهد جسدت واقع مجتمعنا فى هذه الحقبه من الزمن واظهرت مدى اهتمام النساء وسيدات المجتمع بإختيار ملابسهن بعنايه فائقه وان يكون هذا الاختيار محل احترام وتقدير الجميع.
فظهرت المرأه المصريه بشكل انيق ابهر العالم واضفى للمرأه المصريه وضعاً هو الارقى والاعلى بين نساء العالم انذاك .
فكانت اهم اولويات المرأه المصريه هو اهتمامها بالظهور بالمظهر الائق المعبر عن هويتها وثقافتها وشياكتها ومكانتها بين نساء العالم .
ومع تطور الزمن وتعاقب الاجيال فقدت المرأه المصريه لذهوتها ولأناقتها وتدهور الذوق العام فى اختيار المرأه المصريه لثيابها المناسب وظهر هذا جلياً فى الاعمار الصغيره والشابه التى لجأت الى التقليد الاعمى للموضه الغربيه الغير مناسبه لمجتمعنا الشرقى والغير مناسبه لإنوثة المرأه التى كانت من اهم ما يميز “المرأه المصريه ” قديماً عما سواها .
وهنا اقف كأحدى بنات هذا الجيل مكتوفة الايدى .
هل انتصر لبنات جيلى ولهذه الموضه الدخيله التى لا تروق لى
ام انتصر للماضى الذى كنت اتمنى ان اعيشه بأناقته وشياكته.
وهنا نرجع الى السؤال الذى بدأت به مقالتى .
هل ثياب المرأه واناقتها حريه شخصيه لا تخضع لمعايير مجتمعنا الشرقى ام لا ؟!!
أسبوعين مضت
4 أسابيع مضت