الحدث – القاهرة – وكالات
نلتقى أحيانًا لوحات فنية تصدمنا من معالجتها لموضوع ما، ومن ذلك لوحة “رقصة الموت” لـ فنان غير معروف، موجودة فى ألمانيا، وتحتوى على قراءة فلسفية للحياة.
وقد نشرت صفحة Lindsey Fitzharris على موقع التواصل الاجتماعى تويتر هذه اللوحة وعلقت عليها: “رقصة الموت، لوحة زيتية ألمانية، القرن الثامن عشر، يصور الناس الأحياء من مختلف الطبقات، وهم يواجهون شخصيات من هياكل عظيمة، تجبرهم على المشاركة فى رقصة مميتة، إنها استعارة لحتمية زوالنا النهائى”.
نعم، فنظرة متعمقة إلى اللوحة تجعلنا نعرف أن كل شىء فيها مأخوذ بشكل جدى على الرغم من أن موضوعها يدور حول الرقص، وتأملنا لهذا العمل الفنى فى ظل انتشار فيروس كورونا سيكون محملا بمزيد من القلق، لأن الوباء سوف يلقى بظلاله على تلقينا لهذه اللوحة وفهمنا لها.
ومع ذلك فإنه داخل هذا القلق سنعترف بأن هناك المزيد من الانسجام، كأن المصير المحتوم للجميع أمر واضح من خلال الألوان والخطوط.
كما أن عدم معرفتنا بالفنان الذى أبدعها، سوف يمنحنا مزيدا من الاحتمالات حول الهدف منها، لأن عدم معرفتنا بفلسفة المبدع تجعلنا لا نقطع بالغرض الكامن وراءها.