الحدث – القاهرة – وكالات
حازت الكاتبة المولودة فى بلفاست بـ أيرلندا “آنا بيرنز” على واحدة من أكثر الجوائز الأدبية قيمة في العالم، حيث فازت روايتها بائع الحليب، التي تدور أحداثها فى أيرلندا الشمالية خلال الاضطرابات بجائزة دبلن الدولية للأدب لعام 2020.
تأتى الجائزة مع جائزة مالية قدرها 100000 يورو (90288 جنيهًا إسترلينيًا) ما يجعلها أكبر جائزة فى العالم مخصصة لرواية منشورة باللغة الإنجليزية، وذلك بحسب ما ذكر موقع بى بى سى.
فازت الرواية سابقًا بجائزة مان بوكر الدولية، كانت السيدة بيرنز أول روائية إيرلندية شمالية تفوز بهذه الجائزة وهى الآن أول روائية تفوز بجائزة دبلن الأدبية الدولية فى تاريخها الممتد منذ 25 عامًا.
ولدت آنا بيرنز فى بلفاست عام 1962 ولكنها تعيش الآن في ساسكس بإنجلترا، في خطاب قبول افتراضى لجائزة دبلن الأدبية ، قالت بيرنز إن الفوز بها كان “شرفًا غير عادى”.
يشار إلى رواية أن بائع الحليب قصة تعبر عن الوحشية والاعتداء الجنسى والمقاومة مطعمة بدعابة لاذعة، وتدور أحداثها فى مجتمع منقسم على نفسه تستكشف الأشكال الخفية التى يمكن أن يتخذها القهر فى الحياة اليومية، وتدور أحداث الرواية فى مدينة لا تذكرها بالاسم خلال “الاضطرابات” الدامية فى أيرلندا الشمالية، ويروى فيها “بائع الحليب” قصة علاقة غرامية بين فتاة ورجل يكبرها فى السن.