الحدث – القاهرة – وكالات
سجل ريال مدريد هدفين في الأنفاس الأخيرة ليتعادل 2-2 مع مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، الثلاثاء، في المجموعة الثانية من دوري أبطال أوروبا، لينهي مسيرة من 3 هزائم متتالية في المسابقة.
وضع ماركوس تورام صاحب الضيافة في المقدمة من أول فرصة لمونشنغلادباخ في المباراة في الدقيقة 33، وتابع كرة مرتدة في الدقيقة 58 ليضاعف الغلة بعدما اندفع الضيوف لإدراك التعادل.
لكن كريم بنزيمة قلص الفارق في الدقيقة 87، وعادل كاسيميرو النتيجة في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وحقق بطل أوروبا 13 مرة أول نقطة له في النسخة الحالية، بعد خسارته في المباراة الافتتاحية على ملعبه بنتيجة 2-3 أمام شاختار الأوكراني.
ويحتل مونشنغلادباخ المركز الثاني بنقطتين، بينما يتصدر شاختار المجموعة بأربع نقاط بعد التعادل السلبي مع إنتر ميلان الإيطالي الذي يحتل المركز الثالث بنقطتين.
ليفربول بمن حضر
وفي مباراة أخرى، حقق ليفربول الإنجليزي فوزه الثاني تواليا في المسابقة، إثر تغلبه على ميدتيلاند الدنماركي 2-صفر في منافسات المجموعة الرابعة على ملعب “أنفيلد”.
وسجل البرتغالي ديوغو جوتا (55) والبديل المصري محمد صلاح (2+90) هدفي المباراة.
وكان ليفربول فاز في مباراته الأولى خارج ملعبه على أياكس أمستردام الهولندي بالنتيجة ذاتها، ليرفع رصيده في صدارة المجموعة إلى 6 نقاط.
وارتأى مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب، عدم مشاركة ثلاثيه الهجومي الناري المؤلف من صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو في مطلع المباراة، وأوكل المهمة إلى البلجيكي ديفوك أوريغي بمساندة من الجناحين جوتا والسويسري شيردان شاكيري.
وتعرض ليفربول لضربة قوية بإصابة لاعب وسطه البرازيلي فابينيو بتمزق في العضلة الخلفية، مما أجبره على مغادرة الملعب، وأشرك المدرب ريس وليامس بدلا منه بعد مرور نصف ساعة.
ووجد ليفربول صعوبة في اختراق دفاعات ميدتيلاند في الشوط الأول، وانتظر حتى الشوط الثاني ليفتتح له جوتا التسجيل مستغلا تمريرة عرضية من ترنت ألكسندر أرنولد (55).
وهدف جوتا هو الرقم 10 آلاف في تاريخ ليفربول في مختلف المسابقات، ويأتي بعد مرور 128 عاما على الهدف الأول الذي حمل توقيع جوك سميث في سبتمبر عام 1892 في دوري لانكيشاير.
ثم شارك صلاح وماني وفيرمينو تباعا منتصف الشوط الثاني، ونجح الفرعون المصري في إضافة هدف فريقه الثاني من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، قلب أتالانتا الإيطالي تخلفه أمام أياكس أمستردام الهولندي بهدفين إلى تعادل 2-2.
وتقدم أياكس بهدفين عن طريق الصربي دوشان تاديتش (30 من ركلة جزاء) والبوركينابي لاسينا تراوري (38)، ورد أتالانتا بهدفين لمهاجمه الكولومبي دوفان زاباتا في الشوط الثاني (54 و60).
سيتي يعود بثلاثية
وفي المجموعة الثالثة، عاد مانشستر سيتي الإنجليزي من ملعب “فيلودروم” الخاص بمرسيليا الفرنسي بفوزه الثاني، وجاء بنتيجة كبيرة 3-صفر.
وكان فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي انتهى مشواره الموسم الماضي في ربع النهائي على يد فريق فرنسي آخر هو ليون الفرنسي بخسارته أمامه 1-3، استهل مشواره نحو تحقيق حلم إحراز اللقب للمرة الأول بفوز على بورتو البرتغالي 3-1.
وبغياب الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبرازيلي غابريال جيزوس للإصابة، كان سيتي الأفضل بأشواط من مضيفه الفرنسي، وترجم أفضليته في الشوط الأول إلى هدف في الدقيقة 18 عندما أفاد من خطأ في تمرير الكرة من فالنتان رونغييه، فوصلت إلى البلجيكي كيفن دي بروين الذي مررها على طبق من فضة للإسباني فيران توريس فأودعها الأخير شباك ستيف مانداندا.
وسجل توريس أيضا في المباراة الأولى ضد بورتو، ليصبح بحسب “أوبتا” للاحصاءات ثاني لاعب من سيتي يسجل في مباراتيه الأوليين في دوري الأبطال، بعد الإيطالي ماريو بالوتيلي عام 2011.
ورغم أفضليته المطلقة، انتظر سيتي حتى ربع الساعة الأخير لتسجيل هدف الاطمئنان عبر التركي إيلكاي غوندوغان بعد تمريرة رأسية من رحيم سترلينغ (76)، قبل أن يوجه الضربة القاضية لمضيفه عبر سترلينغ بعد تمريرة من المتألق دي بروين (81).
كما حقق بورتو فوزا مهما على أولمبياكوس اليوناني بهدفين نظيفين، سجلهما فابيو فييرا (11) وسيرجيو أوليفيرا (85).