الحدث – باريس – وكالات
افتتحت صباح اليوم الأحد مراكز الاقتراع فى أنحاء فرنسا لإجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التى تحولت من انتخابات محسومة لصالح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى انتخابات لا يمكن التنبؤ بنتيجتها نظرا لشدة المنافسة بينه وبين مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، حيث من المتوقع أن يتنافسا فى الجولة الثانية من الانتخابات فى 24 إبريل الجارى.
وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن إيمانويل ماكرون ومارين لوبان من بين المرشحين الـ 12 الذين يتم الاختيار من بينهم اليوم، ومن المتوقع أن يصلا إلى الجولة الثانية فى غضون أسبوعين، لكن استطلاعات الرأى أشارت إلى أن السباق سيكون قريبًا للغاية ويصعب التنبؤ به.
فى الأسابيع الأخيرة، سد جان لوك ميلينشون من اليسار الراديكالى الفجوة مع المرشحين الأولين، ويقول منظمو الاستطلاعات أن مستوى الامتناع عن التصويت من المرجح أن يلعب دورًا رئيسيًا فى النتيجة النهائية. واقترح بعض المحللين أن ما يصل إلى ثلث الناخبين يمكن أن يتجنبوا الاقتراع، وهو أعلى رقم فى 20 عاما.
وكان الرئيس المحافظ السابق نيكولا ساركوزى من بين أول من شاركوا فى التصويت، وتبعه بعد ذلك بفترة وجيزة مرشحة الحزب الاشتراكى أن هيدالجو.