وتهز ظاهرة الانتحار العائلي أو الجماعي تركيا في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد، وسط تجاهل حكومي للإحصائيات التي تكشف حجم الظاهرة.
نقلت صحيفة جمهوريت، عن أيهان باروت، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري إن حوالي 8 ملايين شخص في تركيا تقدموا للعلاج في عيادات الطب النفسي في السنوات الثلاث الماضية.
وقال النائب باروت، استنادا إلى تقرير من إعداد حزب الشعب الجمهوري، إن عدد الأشخاص الذين أقدموا على الانتحار بسبب الصعوبات المالية بين عامي 2002 و 2018 بلغ 5485 شخص.
وأضاف باروت: “بسبب الصعوبات الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة، فإننا نعيش في جنون مجتمعي”. وقال المعارض التركي إنه يجب تشكيل لجنة برلمانية لتحديد هذه المشاكل بشكل كامل واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها.
وتشير تقارير المعهد التركي للإحصائيات، إلى أن عدد الانتحارات في عام 2018 وصل إلى 3161 حالة، زيادة بـ 27 % منذ سنة الحكم الأولى لحزب العدالة والتنمية في عام 2002، كما ظل معدل حالات الانتحار في السنوات السبع الأخيرة باستمرار في مستوى عال.