الحدث – وكالات
تطرق الاتحاد المصرى للتأمين برئاسة علاء الزهيرى، من خلال نشرته الأسبوعية إلى أهمية استخدام القياسات الحيوية فى صناعة التأمين، حيثُ تعد إحدى الوسائل التى يتم استخدامها لتأمين المعلومات والتى تعد من أهم الأصول التى تمتلكها أى منظمة.
1. تعريف القياسات الحيوية
هى آلية تتضمن قياس وتحليل الخصائص الجسدية والسلوكية المميزة للشخص، وبعد ذلك يتم استخراج البيانات، ثم ترجمتها إلى رموز وتخزينها فى قاعدة بيانات أو على جهاز محمول كالبطاقة الذكية.
• انخفاض التكاليف، حيث لا نحتاج لمزيد من استبدال بطاقات الهوية المفقودة
• مزيد من الثقة، عدم الاضطرار إلى إعادة تعيين أو تذكر كلمات مرور متعددة
• لا يمكن فقد البيانات أو نسيانها، ظرًا لأن محددات القياسات الحيوية فريدة وغير قابلة للتغيير
• زاد استخدام القياسات الحيوية بسبب انخفاض حجم وتكلفة أجهزة القياسات الحيوية، بالإضافة إلى الرغبة فى استخدام أساليب أسرع وأكثر كفاءة، لذا فقد أقبلت العديد من المؤسسات على استخدام القياسات الحيوية بغرض تحقيق الأمان كالبنوك والمستشفيات والمطارات.
تحسين الكفاءة فى تحديد الأشخاص والتحقق من هويتهم، وقد بدأ مجال التأمين على الحياة والتأمين الصحى الآن فى النظر فى كيفية استخدام القياسات الحيوية لمساعدة العملاء حيث ساعد التحقق من الوجه عبر الإنترنت (كأحد أدوات المقاييس الحيوية على تمكين شركات التأمين من التأكد من أن المستخدم عن بُعد هو الشخص المقصود، وأنه شخص حقيقى، مما يساعد مقدمو منتجات وخدمات التأمين على:
1. الحماية من الاحتيال عبر الإنترنت
2. تقديم تجربة عملاء رقمية آمنة وسهلة.
3. الامتثال للوائح الخاصة “بأعرف عميلك” و”غسل الأموال “
4. تعظيم الشمول التأمينى وإمكانية الوصول إلى العملاء
كما أشارت النشرة إلى دور القياسات الحيوية كوسيلة لمعالجة الكثير من القضايا الخاصة باكتتاب ومطالبات التأمين فيما يتعلق بالوقت والعمليات الشاقة المرتبطة بالتقنيات التقليدية. ومحاولة شركات التأمين التحول نحو حلول الذكاء الاصطناعى لتقليل المشاركة البشرية واستخدام التكنولوجيا لتسهيل سير العمل، دون المساومة على جودة خدمة العملاء ودقتها.
كما تضمنت النشرة الإشارة إلى تأثير القياسات الحيوية على الخدمات المالية بعد جائحة كوفيد-19 وكيف ساعد استخدام القياسات الحيوية صناعة الخدمات المالية كحل أمنى يمكن تطبيقه عن بُعد للتأكد من هوية الفرد بحيث يتمكن من تنفيذ خدماته المصرفية والتأمينية دون تعريض نفسه للخطر.
يرى الاتحاد المصرى للتأمين أن تكنولوجيا القياسات الحيوية تتمتع بإمكانيات كبيرة باعتبارها أداة للنهوض بالشمول المالى، والمساهمة فى ملاءمة الخدمات المالية وموثوقيتها وإمكانية الوصول إليها وإمكانية تحملها وفائدتها للسكان المحرومين من الوصول إليها، ومع ذلك، فإن القياسات الحيوية ليست حلًا منفردًا لجميع تحديات الشمول المالي. حيثُ تعدّ الاعتبارات المتعلقة بحماية المستهلك والبنية التحتية والقضايا الأخرى عاملًا هامًا فى قرارات الحكومات الفردية حول كيفية ووقت الاستفادة من القياسات الحيوية لدفع الشمول المالى إلى الأمام.
وتعمل المؤسسات المالية على تحسين وتسريع اعتمادها لتقنيات الأمان المبتكرة التى تلبى المتطلبات التنظيمية، والتى تتميز بفعاليتها من حيث التكلفة، وتحافظ على رضا العملاء. وقد أثبتت المصادقة البيومترية نجاحها فى تحقيق هذه الأهداف. واستخدمتها الكثير من الصناعات لعقود من الزمن
وأوصى الاتحاد شركات التأمين فى التوسع لاستخدامها ونشرها على نطاق واسع كجزء لا يتجزأ من استراتيجية التحول الرقمي.