الأحد 24 نوفمبر 2024
القاهرة °C

نجيب محفوظ .. 16 عاما على رحيل قيصر الرواية العربية..صور

الحدث – وكالات

رحل أديب نوبل منذ 16 عاما بالتحديد 30 يونيو عام 2006، بعدما وضع الرواية العربية فى مصاف العالمية، واستطاع أن يخلد اسمه فى سماء الأدب العالمى، ويصبح الأديب العربى الوحيد الحاصل جائزة نوبل فى الآداب ومن حينها لم ينال الجائزة أى عربى آخر.
ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، في حى الجمالية بالقاهرة فى 11 ديسمبر عام 1911م، لأبٍ موظف وأمٍّ ربة منزل، تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وقد أقدم على الحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستطع الانتهاء منها لتوغله في البحث الأدبي؛ فآثر أن يتفرغ للأدب، فجاءت أعماله روائية حيلة فلسفية.
بدأ “محفوظ” رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى “عبث الأقدار” التى نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات: “كفاح طيبة” و”رادوبيس”، فتتناول فى تلك الثلاثية رؤيته التاريخية.
من التاريخ إلى الواقعية تحول أدب نجيب محفوظ، حيث بدأ التركيز على الأدب الواقعي في عام ١٩٤٥م بروايات: “القاهرة الجديدة” و”خان الخليلي” و”زقاق المدق”، ثم جنح للروايات الرمزية كما في رواياته: “الشحاذ” و”الباقي من الزمن ساعة”، و”أولاد حارتنا”، والأخيرة كانت سببًا في جِدال طويل أدى إلى محاولة اغتياله بسبب تأويلات دينية للرواية لم تعجب المحافظين، حتى إنه قد تَمَّ منعها من النشر لفترة طويلة.
وقد تحول الروائي والكاتب “نجيب محفوظ” أثناء رحلته الأدبية الطويلة في رصد الحياة عامة، ملامح الحياة داخل القاهرة خاصة؛ ليتحول هو نفسه إلى ملمح ثابت في تاريخ الرواية العربية وتاريخ مصر الحديث؛ ولينتقل محفوظ خلال تلك الرحلة الطويلة من القصص والروايات ذات الطابع الفرعوني، والتاريخي، ورصد الأقدار، ومفارقات الحياة وعبثها وغموضها المبهم بطريقة أقرب للتساؤلات الفلسفية والتأملية في قالب قصصي؛ كما في: مصر القديمة (1932) همس الجنون (1938) عبث الأقدار رادوبيس (1943) كفاح طيبة (1944).
بعدها انتقل “محفوظ”  للتأريخ الروائي، وصبغ رواياته الطويلة بالواقعية الجديدة، وهي مرحلة من أجمل مراحل محفوظ؛ حيث سيبدع في رسم شخصياته داخل أنساق اجتماعية مركبة وواقعية سحرية، تضيء شعلة الأمل لشخصياتها وقرائها، ثم تنطفئ في وجه رياح الواقع الشديدة ومأساويته، كالبرق ينير ويختفي؛ فتزيغ الأبصار وتحتار العقول، وبشكل عام جاءت أعمال نجيب محفوظ الأدبية كتحفة روائية يمكن تأويلها فلسفيا، فظهر وكأنه فيلسوفًا خسرته الفلسفة وكسبته الرواية العربية، حسبما وصفه النقاد.
نال “نجيب محفوظ” العديد من الجوائز والتكريمات، أهمها حصوله على جائزة “نوبل” العالمية في الأدب عام ١٩٨٨م، ترجمت أعماله إلى جميع اللغات تقريبًا ويتم تدريسها في جامعات العالم المختلفة، ومع مرور الزمن أصبحت أعماله كالذهب كلما قدم أصبح أكثر قيمة، وكلما تعمقنا أكثر وجدنا أديبا وفيلسوفا نادر الوجود، دائم السيرة، أبدى الخلود.
نجيب محفوظ فى صباه
نجيب محفوظ فى صباه
محفوظ فى أحد الجلسات
محفوظ فى أحد الجلسات
نجيب محفوظ خلال الكتابة
نجيب محفوظ خلال الكتابة
نجيب محفوظ خلال عملية الكتابة
نجيب محفوظ خلال عملية الكتابة
نجيب محفوظ صاحب نوبل
نجيب محفوظ صاحب نوبل
 
نجيب محفوظ فى شبابه
نجيب محفوظ فى شبابه
الروائي العالمى نجيب محفوظ
الروائي العالمى نجيب محفوظ
الروائي نعيم صبرى يطالع نجيب محفوظ على كتاب
الروائي نعيم صبرى يطالع نجيب محفوظ على كتاب

 

القيصر صاحب نوبل
القيصر صاحب نوبل

 

أوراق ثبوتية خاصة بصاحب نوبل
أوراق ثبوتية خاصة بصاحب نوبل
 
جواز سفر نجيب محفوظ
جواز سفر نجيب محفوظ

 

حضرة المحترم
حضرة المحترم

 

رخصة قيادة نجيب محفوظ
رخصة قيادة نجيب محفوظ

 

صاحب الحرافيش
صاحب الحرافيش

 

صاحب نوبل نجيب محفوظ
صاحب نوبل نجيب محفوظ

 

صاحب نوبل
صاحب نوبل

 

قيصر الرواية العربية (2)
قيصر الرواية العربية (2)

 

قيصر الرواية العربية
قيصر الرواية العربية
لحظة الاستمتاع بجمال النيل
لحظة الاستمتاع بجمال النيل

 

محفوظ بعد الانتهاء من عمله فى الأهرام
محفوظ بعد الانتهاء من عمله فى الأهرام

 

محفوظ فى زيارة إلى الإسكندرية
محفوظ فى زيارة إلى الإسكندرية

 

محفوظ مع عبد المنعم مدبولى وخالد النبوى
محفوظ مع عبد المنعم مدبولى وخالد النبوى

 

محفوظ والأبنودى
محفوظ والأبنودى

 

محفوظ وتوفيق الحكيم
محفوظ وتوفيق الحكيم
to top