الجمعة 29 نوفمبر 2024
القاهرة °C

بالأرقام.. مصر تتفوق على دول متقدمة فى دعم المواطن لتخطى الأزمة الاقتصادية العالمية

الحدث – وكالات

على مدار السنوات الثلاث الماضية، شهد العالم أجمع أزمة عالمية بدأت في نهاية 2019 بجائحة كورونا التي أغلقت العالم، وتسببت في انهيار اقتصاديات كبرى، و تعطيل سلاسل التوريد العالمية، على مستوى شبكات الأشخاص والشركات ووسائل النقل، وبعد هذين العاميين، وقبل التعافي من تداعيات الإغلاق العالمي التام للسيطرة على فيروس كوفيد 19، كان العالم على موعد مع الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في مزيد من الأزمات الغذائية في أغلب الدول منها الكبرى، الأمر الذي ترتب عليه معاناة الشعوب من ارتفع الأسعار، ونقص الغذاء والسلع في أغلب دول العالم.

ففي الولايات المتحدة الأمريكية أدى ارتفاع التضخم، إلى ارتفاع الأسعار بمعدل سنوي قدره 7%،  وشهدت واشنطن نقص عالمي في إنتاج وتوزيع السلع الغذائية، وسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على معاناة المواطن الأمريكي من الارتفاع المستمر في الأسعار وضل  أسعار البيض لذروته التاريخية منذ نهاية سبتمبر الماضي، والتي لم يقابلها أي إجراءات دعم وحماية للمواطن.

ومن أمريكا إلى بريطانيا التي تواجه أزمة حقيقية في تكلفة المعيشة، وقلق متزايد من المواطنين بشأن أزمة نقص الغذاء، والتضخم وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الضرائب، الأمر الذى ينذرهم  بأزمة حقيقية في تكلفة المعيشة، وهو ما أكدة مؤشر أسعار المتاجر البريطاني “بي أر سي” أن أسعار المواد الغذائية في المملكة المتحدة ارتفعت إلى مستويات قياسية الشهر الماضي، ووسط اعتراف حكومى بمخاوف من عدم  السيطرة على الأزمة، حسبما جاء بتصريحات رئيس هيئة استشارية حكومية في بريطانيا، الذي أعرب عن مخاوفة في تصريحات صحفية من أن تكون المملكة المتحدة غير مهيأةٍ لمواجهة ارتفاعات هائلة في أسعار المواد الغذائية، ونقص في سلع أساسية، نتيجة الحرب الدائرة في أوكرانيا، فيما تحدث إيان رايت الرئيس السابق لـ “اتحاد الأغذية والمشروبات”  Food and Drink Federation في بريطانيا لـ “اندبندنت”  أنه  قلق من عدم وجود خطة مناسبة في مواجهة مستقبل “مثير للخوف” من تعطل الإمدادات الغذائية، وكذلك حذر من أن “هذا الأمر أكبر من أزمة في الطاقة”.

عائلات بريطانية تواجه حاليا، صعوبات في تأمين تكلفة وجبة الغداء لأبنائها في المدارس، نظرا لارتفاع معدلات الفقر وأزمات الغذاء، وعجزت أسر بريطانية عن تأمين مقابل وجبة الغذاء لأبنائها، واستبدلتها بوجبات باردة معدة في المنازل، حسب  تقارير صحفية وتصريحات لقناة ” القاهرة الإخبارية”.

وفي ألمانيا يبدو أن تكلفة الحياة الكريمة هناك باهظة الثمن، فعلى الرغم أن ألمانيا  تُعد من دول العالم الغنية، إلا أنه تأثرت تأثر كبير بالأزمة العالمية الاقتصادية، وواجه سكانها ارتفاعاً كبيراً في أسعار الغاز والكهرباء والغذاء، الأمر الذي جعل جمعيات الغذاء الألمانية تحذر من مخاطر نقص الغذاء بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام وتكاليف الطاقة، ودعت السلطات الألمانية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة.

مصر لم تكن بمعزل عن تداعيات جائحة كرونا، والأزمة الاقتصادية العالمية جراء الحرب الروسية الأوكرانية، وتعاملت الدولة بشفافية مع الأثار السلبية التي ضربت كل القطاعات الحكومية من جراء الأزمة، وحرصت على إطلاع المواطن على المُشكلات، وتعهدت بمزيد من الدعم بتمديد مظلة الحماية الاجتماعية لتجاوز الأزمة.

ولعل من أبرز جهود الدولة المصرية ما يلي:

  • 5.2 مليون أسرة مصرية تستفيد من معاش تكافل وكرامة بتكلفة تتجاوز 25 مليار جنيه سنوي.
  •  زيادة الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية بـ 50.2٪ خلال 2021-2022.
  •  تخصيص 180 مليار جنيه كمخصصات مالية للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
  •  تخصيص 96.8 مليار جنيه قيمة دعم السلع التموينة في 2021-2022.
  •  وزيادة قيمة دعم إسكان محدودي الدخل أكثر من 67 ضعفا.
  • رفع المخصص للفرد على البطاقة التموينية إلى 50 جنيها في عام 2022.
  • صرف دعم استثنائي من سبتمبر 2022 حتى يونيو 2023.
  • وصل عدد المستفيدين من منظومة الخبز إلى 70.9.
  • وصل عدد المستفيدين من منظومة التموين إلى 64.8 مليون مواطن.
  • زيادة الحد الأدنى للمعاشات أكثر من ضعفين في 2022.
  • زيادة الحد الأدنى للأجور لنحو 3 أضعاف في نوفمبر 2022.
  •  50.5 مليار جنيه تكلفة صرف علاوة شهرية استثنائية.
  • إضافة مواليد جديدة وصرف دعم استثنائي للأسر الأولى بالرعاية بقيمة تتجاوز 833 مليون جنيه
  • تدشين 200 منفذ لمعارض أهلا رمضان لتخفيض السلع على مستوى الجمهورية
  • تدشين  شوادر ثابته ومتنقله لتوفير السلع بأسعار مخفضه تحت شعار” كلنا واحد
  • استمرار دعم الغاز والكهرباء والوقود
  •  

to top