أكدت غادة شلبى، نائب وزير السياحة والآثار لقطاع السياحة، أن الحكومة تدعم القطاع السياحي في ظل ما يشهده من تحديات جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، ومنها مساندة العاملين بالحرف والصناعات الصغيرة والمتوسطة الذين تضرروا بشكل كبير من ضعف الحركة السياحية الوافدة إلى البلاد.

وقالت شلبىي نعمل على إنعاش السياحة الداخلية لتعويض الانحسار في السياحة الدولية وتشجيع المصريين لزيارة الأماكن السياحية والمواقع الأثرية في بلادهم، ونستهدف أكثر من فئة منها الأُسر التي تبحث عن فرصة لقضاء إجازة خارج المنزل بتكلفة مالية مناسبة، والأسر والأفراد التى اعتادت على السفر لخارج مصر لقضاء إجازاتهم حيث أنه في الوقت الحالي ونظرا لظروف جائحة كورونا وقيام العديد من المقاصد (مثل الأوروبية) بالإغلاق فإن هناك متسع لهذه الشريحة لقضاء أجازتهم فى بلدهم خاصة مع ما تتمتع به المقاصد المصرية  من مناخ دافئ وشمس مشرقة يجذب إليه السائحين، علاوة على تشجيع الأسر غير المعتادة على السفر.

أشارت “شلبي”، إلى أن البرنامج الذي تم تدشينه مع البنك الأوروبي هو حزمة للدعم الفني لتنمية الموارد البشرية بقطاع السياحة بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومنظمة السياحة العالمية، ويتواكب هذا البرنامج مع الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة في بناء القدرات وتحقيق التعافي في ظل أزمة فيروس كورونا، ويهدف إلى بناء القدرات البشرية وتطوير الهياكل الإدارية للهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار والقطاع السياحى الخاص، إلى جانب المساهمة في تطوير آليات الترويج السياحي.

وتابع كما أن حزمة الدعم الفني لإنعاش قطاع السياحة تستهدف صياغة توصيات لتحفيز القطاع والاحتفاظ بالوظائف، وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، فضلا عن دعم المؤسسات العاملة في القطاع لاسيما الصغيرة والمتوسطة من خلال الحوافز.