و أعلن المسماري في مؤتمر صحفي، أن أحد أهداف الغزو التركي لليبيا هو ابتزاز الدول الأوروبية عبر ورقة الهجرة الغير شرعية، مشيراً إلى أن إجمالي المهاجرين من ليبيا لأوروبا خلال العام الجاري بلغ 5876 مهاجراً غير شرعي.

ولفت المسماري الانتباه إلى وجود تقارير تؤكد إقدام تركيا منذ عام 2019على نقل إرهابيين سوريين إلى أوروبا عبر خطوط الهجرة غير الشرعية.

وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إلى احتمالية تصعيد تركي في المناطق النفطية (سرت-الجفرة)، بحسب ما أدلى به وزير خارجية دولة الاحتلال التركي، مؤكداً على أن الجيش الليبي على أتم الاستعداد في حالة الدفاع المشروع عن أرض ليبيا وشعبها وثرواتها.

وكشف المسماري أن تركيا تسعى للسيطرة على النفط الليبي لإنقاذ اقتصادها المنهار..

وتابع المسماري حديثه عن الدور التركي في ليبيا بالقول ” تعمل تركيا على نقل المرتزقة ومسلحي داعش إلى الأراضي الليبية، كما أنها تستغل الفوضى السياسية التي سببها تنظيم الإخوان المسلمين، وتسعى بذلك إلى تثبيت تنظيم الإخوان على الأراضي الليبية”.

وتطرق المسماري إلى جرائم وانتهاكات ميليشيات حكومة الوفاق وكذلك المجموعات الإرهابية التي جاءت بها تركيا إلى ليبيا، وقال: “المليشيات نفذت اغتيالات طالت المدنيين والعسكريين رجالاً ونساء وحتى الأطفال؛ لدينا كذلك تسجيلات لعناصر إرهابية خطيرة جداً تهدد القوات المسلحة ورجال الأمن والنشطاء والسياسيين، كما أن لدينا أرشيف كبير من جرائم ارتكبتها الميليشيات ضد الإنسانية”.