السبت 23 نوفمبر 2024
القاهرة °C

الجبهة الوسطية تعلن فوز كتاب “وثيقة الدخول في الإسلام” بالمركز الأول بالمسابقة الثقافية السنوية.. ومطالبات بإدراجه بالمناهج التعليمية

الحدث – القاهرة

اعلنت الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف، فوز كتاب ” وثيقة الدخول في الإسلام” للمؤلف علي محمد الشرفاء الحمادي، بالمركز الأول بالمسابقة الثقافية السنوية للجبهة الوسطية.

وقال صبره القاسمي منسق عام الجبهة الوسطية خلال مؤتمر اليوم الأحد، وسط حضور كبير من المثقفين والمفكرين ووسائل الإعلام، إن لجنة التحكيم للجبهة الوسطية وضعت معاييرها للتحكيم بين 20 مؤلفا وفاز بالمركز الأول كتاب ” وثيقة الدخول في الإسلام” بينما فاز بالمركز الثاني كتاب عرايا اسطنبول وفاز بالمركز الثالث كتاب ” الاخوان والغرب – مراحل عمالة التنظيم وانحرفات الجماعة”.

فيما طالب أحمد ابو المجد رئيس اللجنة الشبابية بالجبهة الوسطية، المؤسسات الدينية بإدراج كتاب وثيقة الدخول فى الإسلام بالمناهج التعليمية لما يحتويه الكتاب من حالة تنويرية تنقل المجتمع العربي نقلة نوعية وتقضي علي حالات الإرهاب الفكري تماما.

وتقدمت الجبهة الوسطية بخالص الشكر و العرفان للحضور جميعاً , من السيدات والسادة الإعلاميين والصحفيين والباحثين والمتخصصين وصرحت الجبهة الوسطية  بأسم المؤتمر ” مصر تحارب وتحاور ” نظرا للظروف التى تمر بها البلاد والتى يمر بها العالم من متغيرات تؤثر على النواحى السياسية والأقتصادية والأجتماعية .
مصر تحارب ، نعم مصر تحارب الإرهاب ولقد نجحت مصر نجاحات عظيمة وقدمت تضحيات أعظم فى مجال مكافحة الإرهاب ، وتقديرا منا لهذه التضحيات العظيمة من قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة المصرية  والشعب المصرى العظيم والذين إستطاعوا أن يقهروا تحديات الإرهاب ، متكاتفين , دمائهم تسبق بعضهم بعضا .
مصر تحارب وتحاور .، نعم فى ظل هذه الحرب الشرسة مصر تحاور شعبها وابنائها المخلصين ومن هنا يجب أن نقدم  تحية و تقدير للدعوة الكريمة التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى _ حفظه الله _ حول حوار وطنى مع جميع أطياف الشعب المصرى ، لمواجهة التحديات الكبيرة التى تسببت بها الظروف العالمية الراهنة ، ونؤكد , كل الإجلال والتقدير لدعوة سيادته والتى تشمل كافة مواطنى مصر الأحرار وتستبعد عملاء الدولار فى الخارج وتستبعد كذلك كل من ينتمى للعصابات الأرهابية والذين صدر بحقهم احكام قضائية او تم ادراجهم فى قوائم الأرهاب.

كما نثمن ونقدر جهود الدولة بالافراج عن أعداد كبيرة من السجناء وتعد هذه الخطوة , خطوة فى الاتجاه الصحيح كافراز لمنتج هام من منتجات الحوار الوطنى ، كما نقدر حرص الدولة ومتخذى القرار, عدم الأفراج عمن تلطخت أيديهم بالدماء أو ساعدوا بالتخطيط أو التنظيم أو التمويل أو الإعداد أو التحريض للعمليات الإرهابية أو سعوا إلى حرق و إتلاف مقدرات الوطن ونطالب الدولة بالإستمرار بالضرب بيد من حديد فى مواجهة كل عابث بأمن واستقرار البلاد .
تعلن الجبهة الوسطية كمكون من مكونات الشعب المصرى , ثقتها الكاملة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى , ونظام الحكم فى مصر, وكل القرارات الصادرة بشأن تصنيف وإدراج المجموعات الإرهابية , ومن هذا المنطلق نرفض قرار الإدارة الأمريكية برفع ” الجماعة الإسلامية ” وجماعة ” مجلس شورى المجاهدين ” أكناف بيت المقدس ” وذلك لأن الشعب المصرى العظيم هو الذى إكتوى بنار إرهاب هذه الجماعات وهو المضار الحقيقى من جرائم الكيانات الإرهابية , وإن كان لا يعنينا رفع الإدارة الأمريكية لهما من قوائم الارهاب , ولكننا نقول لها ان القرار مرفوض وغير مرحب به وعلى الإدارة الأمريكية , أن ترحب بهولاء الإرهابيين على أراضيها , وألا تمنع عنهم تأشيرات الدخول إلى أمريكا حتى يقوموا ببث سمومهما , والإضرار بالشعب الأمريكى حتى تستطيع الأدارة الأمريكية تحديد موقفها منهم , فضلا عن أن هذا القراريعلن من يقف خلف العصابات الأرهابية ويوفر لهم الغطاء السياسى  ، شكرًا امريكا لقد أخبرتينا بعملائك فى المنطقة العربية .
كما توضح الجبهة  موقفها من الجماعات الإرهابية وأنصارها وعملائها الموجودين على الأراضى التركية والذين يعملون ليلًا ونهارًا ,على تشويه نجاحات الدولة المصرية والإساءة إلى شعب مصرو بث السموم و الأكاذيب و الشائعات ’ وهنا لا يسعنا إلا تقديم  الشكر للرئيس أردوغان والحكومة التركية والشعب التركى على إغلاق القناة الأرهابية ” مكملين ” ونطالب كفصيل ومكون أساسى من مكونات الشعب المصرى , بحزمة من القرارات التى نتطلع أن تقوم  الحكومة التركية ’ بإتخاذها بشأن هذه المجموعات الإرهابية والتى سنتقدم بها فى تركيا من خلال القضاء التركى وأمام منظمات المجتمع المدنى بتركيا لرفعها إلى الحكومة التركية , ومن ثم تعزيز رباط المحبة بين الشعبين , واصلاح ما أفسدته هذه العصابات الأرهابية بالشائعات التى اطلقتها ضد الشعب المصرى و شعوب العالم , وستكون هناك كلمة فى نهاية المؤتمرلتوضيح الاجراءات التى ستتخذها الجبهة , من داخل مصر ومن خارجها لمحاصرة هذه التنظيمات الارهابية , وتوضيحها للرأى العام الداخلى والخارجى  .

to top