الجزيرة الرومانسية فى اليونان بين تمثال فينوس والكهوف الساحلية وتاريخ العصر الحجرى

124
سنتين مضت

الحدث – وكالات

يعتبر تمثال فينوس المكتشف في جزيرة ميلوس اليونانية عام 1820 رمز من رموز الرومانسية فى العالم، مما كان عنوانا للجذب السياحى فى اليونان ومن هنا لقبت الجزيرة بمملكة الرومانسية، مع احتفاظها بتقاليدها الرائعة، وعرفت الجزيرة قديما بفضل ثروتها الطبيعية من المعادن، التي كانت تستخدم في صنع الأدوات والأسلحة المختلفة خلال العصر الحجري الوسيط.

وتشكل جزر اليونان عشقاً للسياح من جميع أرجاء العالم وخاصة في الصيف، بكل الخيارات الرائعة التي تقدمها وتتمثل في المنشآت الترفيهية والطبيعة الرائعة، وفيض من الآثار والحضارات، وفي مقدمة تلك الجزر سانتوريني وميكونوس.

وإذا كنت لا تحب الزحام، فلماذا لا تغامر وتبتعد عن تلك المراكز السياحية وتذهب إلى جزيرة ميلوس الهادئة التي تحقق التوازن المثالي بين المغامرة والجمال الطبيعي البكر، والمفاجأة أن عدد سكانها لا يزيد على 5 آلاف شخص.

وتقع الجزيرة بين بيرايوس وكريت، وهي على شكل حدوة حصان تبلغ مساحتها 150 كيلومتراً مربعاً، وهي النجم الصاعد لهذه المجموعة من الجزر، والتي حظيت باهتمام كبير من السياح في العقد الماضي.