وأشار خلال كلمته بالمشاركة في الحدث الختامي للمرحلة الأولى من برنامج ازدهار لتسريع نمو الشركات المصرية المتوسطة والصغيرة في قطاع الصناعات الكيماوية وقطاع التعبئة والتغليف بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، إلى أن تنمية وتطوير القطاع عبر تنسيق العمل بين المجلس وغرفة الطباعة بالتعاون مع الوزارة والجهات المانحة والجهات المعنية والمشاريع التنموية للنهوض به ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة.

وأوضح، أن المشاريع التنموية هي من أهم العوامل لمساعدة القطاعات الصناعية علي التطور متمثلة في الشركات والمؤسسات لأنها تساعد علي التطوير وتقديم كل ما هو جديد من خلال مجموعة مختارة بعناية من الخبراء في جميع القطاعات و المحاور مثل التصدير والتسويق وعمل الاستراتيجيات والإدارة المالية للشركات.

وقال إن مصر هي ثالث أكبر سوق لمنتجات التعبئة والتغليف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخطة الدولة الحالية للوصول بالصادرات لـ 100 مليار صادرات لن يتم تحقيقها إلا من خلال تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة والعمل بفكر جديد لتحسين الجودة، بهدف زيادة الإنتاج للسوق المحلي والتصدر.

وأوضح أن قطاع التغليف هو القطاع الوحيد الذي يمتلك صادرات مباشرة (كمنتج نهائي) وغير مباشرة ( عن طريق تغليف منتجات اخري ) ومن المتوقع أن ينمو حجم سوق الطباعة والتغليف عالميا في المستقبل بسبب زيادة الطلب عليه نظرا لنمو القطاعات الأخرى.

وتابع ” كرئيس لغرفة الطباعة والتغليف و رئيس المجلس التصديري للطباعة والتغليف سعيد بما تم تحقيقه في الدورة الأولي لبرنامج ازدهار مع الشركات المشاركة وبمتابعتي للتقارير تم فعلا تأهيل أكثر من شركة للتصدير والمشاركة الفعالة في البعثات التجارية والمعارض الدولية في خلال الأربع شهور الماضية.

يهدف البرنامج الممول من وزارة التعاون الاقتصادى و التنمية الألمانية BMZ الى مساعدة عدد (60) شركة في القطاعات المستهدفة لتحقيق نسب نمو متسارعة من خلال تقديم حزمة من الخدمات الاستشارية لبناء خطة استراتيجية للنمو، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني اللازم في مجالات التسويق والتوزيع في السوق المحلي، اوستهداف أسواق جديده بغرض التصدير، ادارة الابتكار و نقل التكنولوجيا، و تحسين عمليات التشغيل، و ادارة الأصول و الاموال، لدى الشركات المشاركه في البرنامج. كما يتيح البرنامج الفرصة للتعرف على مختلف مقدمي الخدمات.