فصل بين ألمانيا الشرقية والغربية.. هل تم تناول جدار برلين فى الأدب؟

الحدث – وكالات

كان جدارا يفصل بين برلين الشرقية والغربية أطلق عليه جدار برلين، وكان الغرض منه تحجيم المرور بين برلين الغربية وألمانيا الشرقية، بدأ بناؤه فى 13 أغسطس 1961، وجرى تحصينه على مدار الزمن، ولكن تم فتحه فى 9 نوفمبر 1989 وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل، فى مثل هذا اليوم 23 نوفمبر من عام 1989م، وما نستعرضه هو هل هناك أعمال أدبية تناولت موضوع الجدار.

كان هناك بالفعل عدد من الروايات والكتب التى تناولت جدار برلين، ومنها رواية “الجاسوس القادم من الحرب الباردة”، للمؤلف جون لو كارى والتى صدرت عام 1963م، وهى رواية خيالية كلاسيكية عن الجاسوسية أثناء الحرب الباردة، كما نجد من الروايات التى تناولت قصة الجدار “لعبة برلين”، وهى للمؤلف لين دايتون، الصادرة فى عام 1983م، وأيضًا “الجدار”، للمؤلف جون ماركس، والصادرة فى عام 1999م، وتتناول انشقاق جاسوس أمريكى عن الشرق قبل ساعات من سقوط الجدار.

ومن الروايات التى تناولت الجدار أيضاً “غرب الجدار”، للمؤلفة مارسيا بريستون، والتى صدرت فى عام 2007م، والتى تسرد زوج يترك زوجته (بطلة الرواية) فى برلين الشرقية، منتظرة أخبارًا عن زوجها بعد فراره من فوق جدار برلين، كما نجد رواية “قافز الجدار”، للمؤلف بيتر شنايدر، والتى صدرت فى عام 1984م، حيث يلعب الجدار دورًا رئيسيًا فى هذه الرواية التى وقعت أحداثها فى برلين فى الثمانينيات من القرن العشرين.