الحدث – وكالات
يتردد على مسامعنا طوال الوقت مصطلح “أزمة منتصف العمر”، سواء عند حضور أحد المحاضرات النفسية أو مشاهدة أحد مشاهد المسلسلات الاجتماعية أو حتى في تجمع الأصدقاء، ولكن ماهو تفسير هذا المصطلح وأعراضه وعلاجه؟ هذا ما نستعرضه في التقرير، وفقاً لما ذكره موقع “choosingtherapy”.
هي الفترة التي يدرك فيها الفرد بأنه في منتصف الطريق بين فترة الشباب والاقتراب من الشيخوخة، وهنا يخطر بباله أسئلة وجودية تتعلق بهوية المرء وهدفه في الحياة، فضلاً عن التفكير العميق فيما يتعلق بالحياة التي اختارها وكيف يستطيع المضي قدماً في حياته بعد ذلك.
كشفت الدراسات أن النساء لسن محصنات من المرور بأزمة منتصف العمر، ومع ذلك فإن هذه التجربة تختلف بالنسبة للمرأة عن الرجل، و قد تحدث أزمة منتصف العمر عند المرأة في أي وقت في مرحلة الأربعينات.
علامات أزمة منتصف العمر عند المرأة متعددة منها الشعور بعدم الرضا من التغييرات العمرية التي طرأت على مختلف أنحاء جسدها، أو الشعور بعدم الرضا بالوضع المهنى الذى وصلت إليه.
تمر المرأة بأزمة منتصف العمر في الوقت الذي تصل فيه لسن اليأس وقد تشعر بالاكتئاب الذى قد يصل لأعلى مستوياته .
تفكر المرأة التي تمر بفترة أزمة منتصف العمر في إجابات لأسئلة عميقة تدور بخاطرها وقد تخص زوجها أو حياتها المهنية .
تغيرات النوم المتعلقةبانقطاع الطمث من علامات دخول المرأة في فترة أزمة منتصف العمر، قد يعانين النساء من صعوبة في النوم بسبب الأرق .
يرتبط فقدان الوزن أو زيادته بالتغيرات العاطفية لدى الأشخاص، ولذلك عندما تشعر المرأة بالتوتر أو مرورها بفترة أزمة منتصف العمر غالبًا ما تنخفض شهيتها وقد تتعامل بعض النساء مع التوتر العاطفي بممارسة الرياضة، مما قد يؤدي إلى انخفاض وزنهم الزائد.
تشعر المرأة التي تمر بأزمة منتصف العمر بالملل أو اللامبالاة أو حتى الإفتقار إلى دافع قوى تجاه فعل أي شيء في حياتها.
تشعر المرأة خلال فترة أزمة منتصف العمر بالخسارة وفقدانها الشعور بالاستقرار والأمان.
قد تشير التغييرات العاطفية والتقلب المزاجى بين لحظة وأخرى إلى المرور بفترة أزمة منتصف العمر .
يعد الألم الجسدي المفاجئ وغير المتوقع أو غير المبرر علامة واضحة على أن الجسد والعقل يشعرون بالتوتر.
يمكن أن تحدث علامات انقطاع الطمث في وقت مبكر من منتصف الثلاثينيات، وقد تكون هذه التحولات الهرمونية علامة على دخول المرأة في فترة أزمة منتصف العمر.
توجد العديد من الأسباب لمرور المرأة بأزمة منتصف العمر، والتي منها التغيرات البيولوجية والتغييرات في الأدوار المهنية، وزيادة مسئوليات، ووفاة أحد الوالدين، ونقل أحد الأطفال للعيش في مكان آخر، وقد تعاني العديد من النساء من الشعور بالوحدة بسبب الشعور بعدم اليقين بشأن هويتهن، والشعور بالحزن للتقدم في السن .
زيادة الشعور بالضغوط من لعب أدوار متعددة فى الحياة .
التغيرات الهرمونية المتعلقة بانقطاع الطمث .
الشعور بالوحدة برغم من الزواج.
فقدان الخصوبة.
عدم إنجاب أطفال.
الخوف من الإنفصال.
التغييرات عائلية .
فقدان أحد الأحباء.
رعاية الوالدين المسنين.
رعاية الأطفال.
عودة الأبناء بعد انفصالهم عن أزواجهم إلى المنزل.
التقاعد.
يجب على المرأة أن تتجدد نظرتها للحياة حتى تتخطى فترة أزمة منتصف العمر مع اتباع الآتى:
وجود مجموعة من النساء الأخريات يعانين من وضع مماثل أمر قوي للغاية، حيث يمكن من خلالهن تكوين مجموعة من الصديقات اللواتى يمررن بنفس الفترة حتى يشعرن بالونس ويساعدن بأفكارهن التغلب على هذه الفترة من العمر.
تدوين المشاعر اليومية التي تمر بها المرأة خلال فترة أزمة منتصف العمر، يساعدها في تخفيف شعورها بالألم وتخطى هذه الفترة.
تساعد التمارين الرياضية في التخفيف من مشاكل النوم المتعلقة بالتغيرات البيولوجية، مثل انقطاع الطمث، وتساعد على الاهتمام بالصحة واتباع عادات صحية كما يعزز الصحة النفسية.
يفضل مشاركة الزوج في تجديد روتين الحياة للتخلص من الشعور بالوحدة والإحباط وتحسين التواصل بينهما.
يفضل البحث عن شيء جديد لفعله خلال فترة أزمة منتصف العمر مثل تعلم مهارة أو ممارسة هواية جديدة، مما يحسن من الصحة النفسية.
تشير الدراسات إلى أن التواجد بين أحضان الطبيعة لمدة 20 دقيقة يوميًا يساعد في تحسين أعراض الصحة العقلية بشكل ملحوظ، ويخفف من الشعور بالتوتر والعصبية.
إذا لم تفلح النصائح السابقة، يفضل اللجوء لمعالج نفسى أو التحدث مع صديقة موثوق فيها حيث يساعد ذلك على تخطى أزمة منتصف العمر.