الحدث – وكالات
تصنع إيزابيلا تايلور، التى تعرف باسم إيزاب، فساتين من جلد أسملك السلمون، قائلة إن الاستدامة هى إحدى أولوياتها القصوى، وتزور الشابة البريطانية تجار الأسماك والمصانع لجمع الجلد الذى كان من الممكن التخلص منه لإنشاء تصميماتها غير التقليدية.
وقالت تايلور “الاستدامة هى الشيء الوحيد الذى أهتم به – والسبب الوحيد الذى جعلنى أواكب الموضة هو المساعدة فى أن أكون مستدامة”، وفقا لصحيفة نيويورك بوست، وأضافت: “إذا لم تكن مستدامة، فلن أشعر بالرضا عنها، إنها تضيف إلى جمال الموضة”.
وتصنع تايلور نسيجها المريب عن طريق تنظيف جلد كل الأسماك، وتقوم بعد ذلك بإزالة القشور من كل سمكة، وتسمير الجلد وصبغه.
وتقوم بعد ذلك بتغطية المادة على الهيكل لتشكيلها أثناء جفافها، عندما تنتهى من ذلك، لم تعد رائحة الجلود تدوم لفترة طويلة.
أصبحت تايلور مهتمة بالحياة البحرية لأول مرة عندما كانت طفلة. قامت بالغطس أثناء إجازتها والتقطت صوراً للأسماك، وقالت البريطانية، التى لديها توأم متطابق، إنها تريد أن تفعل شيئًا مبتكرًا لتميز نفسها.
وقالت: “لكونى متطابقة فى المظهر مع أختى أليس، أردت طريقة للتعبير عن تفردي”.
تتذكر قائلة: “كنت أنا وأختى نمارس الباليه عندما كنا أطفالًا صغارًا، وكانت والدتنا إميلى هى التى تصنع أزيائنا. وكان ذلك جزءًا من السبب الذى جعلنى أبدأ الخياطة فى عمر 13 عامًا وكيف أصبحت مهتمة بالفن”، قبل أن تصمم الملابس من الأسماك، رسمت تايلور هذه المخلوقات.
وأضافت: “لقد بدأت فى رسم الأسماك الميتة وأصبح هذا مجالى المفضل – فمن الأسهل أن أرسم شيئًا لا يتحرك، لذلك اعتدت على استخدام الصور من طاولة الأسماك فى محلات السوبر ماركت”.
وبينما كانت تستمتع بالرسم، أرادت الفتاة الصغيرة إشراك المزيد من الأشخاص فى عمليتها الفنية وانتقلت إلى التصميم
وأوضح مصمم الأزياء المحب للأسماك: “الموضة هى الفن الذى تراه يومًا بعد يوم، وهو يتعلق بشخص معين وليس مجرد تعليقه على الحائط”.