الحدث – وكالات
قد يظن البعض أن ميجان ماركل هى الممثلة الأمريكية الوحيدة التى انضمت للعائلة الملكية البريطانية، لكن الحقيقة أن هناك من سبقتها، وهى الممثلة صوفى وينكلمان، التى تزوجت من اللورد فريدريك، نجل ابن عم الملكة إليزابيث الأول الأمير مايكل فى عام 2009، والتى تركت حياة القصر فى لوس أنجلوس قبل سنوات، من تخلى ميجان والأمير هارى عن واجباتهما الملكية، وفقاً لما ذكره موقع ” insider “.
وانتقلت صوفى وينكلمان مع زوجها اللورد فريدريك، إلى لوس أنجلوس للعمل، وحققت وينكلمان نجاحًا فى كتابة سيناريوهات للعديد من الممثلين المشاهير أمثال، سلمى حايك وبينيلوبى كروز.
يبدو أن تجربة صوفى وزوجها مختلفة تماماَ عن تجربة ميجان وهارى التى وصلت لحد الخلاف مع العائلة المالكة حسب ما ذكرته بعض الشائعات، حيث عادت صوفى وزوجها في نهاية المطاف إلى المملكة المتحدة ليكونا أقرب إلى الأسرة بعد ولادة طفلهما الأول، مود وندسور ، في عام 2013.
وتحدثت وينكلمان في مقابلة حديثة حول علاقتها بالعائلة المالكة، مع صحيفة التايمز، حيث وصفت الملكة إليزابيث الثانية، بأنها رائعة ، وكذلك الأمير تشارلز، والأمير ويليام مؤكدة على اهتمام وعناية العائلة المالكة بها.
وقدمت الأسرة الملكية الدعم لـ”وينكلمان“، بعد تعرضها لحادث سيارة فى عام 2017، والتى نتج عنها إصابتها بكسر فى القدم والظهر، حيث رتب الأمير تشارلز لها أحد الطهاة الشخصيين لتوصيل وجبات الطعام لها ولعائلتها مرتين في اليوم لأسابيع متتالية، كما طلب الأمير ويليام الأطباء بالاعتناء بها وزارتها كونتيسة ويسيكس في المستشفى.
وعلى الرغم من كون صوفى عضوة فى العائلة الملكية، إلا أنها تعيش حياة عادية فى لندن، فهى تعتنى بابنتيها، مود وإيزابيلا ، وتركب الحافلة، مثل عامة الشعب، وتؤدى واجباتها الملكية.
وذكر التقرير أن ماركل ووينكلمان لم يتعرفا على بعضهما البعض، حيث قالت وينكلمان لصحيفة التايمز: “التقيتها عدة مرات هنا، ولكن ليس بشكل كافٍ للتعرف عليها. إنها بالتأكيد تتمتع بطاقة وتركيز رائعين للغاية”.